المقالاتقطاعات الاستثمار في السعودية والميزة التنافسية لكل قطاع

22 مايو, 20230

قطاعات الاستثمار في السعودية والميزة التنافسية لكل قطاع 

تُعد المملكة العربية السعودية من الاقتصادات المستشرقة للمستقبل، بما توفره من استثمارات فريدة، حيث تعددت القطاعات الرائدة والحيوية التي توجّهت لها أهداف رؤية المملكة 2030 لتمكينها بعدد من البرامج الخاصة واستراتيجيات التطوير، ليتشكّل منها تنوّع ضخم من القطاعات بمزايا تنافسية جذابة، وبفرص كبيرة للاستثمار،  لذلك سنتناول في هذا المقال

أهم قطاعات الاستثمار في السعودية

1. قطاع الطاقة

تستهدف المملكة العربية السعودية أن تكون أهم مركز للطاقة المتجددة في المنطقة بحلول العام 2030، وتسعى المملكة أيضًا الى أن تصبح مركزًا مهمًا للصناعات التحويلية والطاقة الخضراء.

الميزة التنافسية

  • تمتلك المملكة مقومات قوية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
  • تعد المملكة سوق إقليمية كبيرة تمتلك العديد من الفرص.

2. قطاع العقارات

يشكّل القطاع العقاري ركيزة أساسية لرؤية المملكة وتصوّرها للمجتمع الحيوي. نظرًا للطلب المتواصل على السكن، لا سيما من قبل الفئة العمرية الشابة.

وتقدم الحكومة دعمًا هامًا لتطوير القطاع من خلال مجموعة عناوين أبرزها: اعتماد أكبر على التكنولوجيا في سلاسل القيمة بشكل عام، تعزيز الشفافية من خلال نشر المؤشرات العقارية عبر الإنترنت، إطلاق مركز خدمات المطوّرين لإنشاء بيئة استثمارية جاذبة، إضافة إلى توفير حلول مالية المبتكرة لتمكين الزبائن.

الميزة التنافسية

  • ارتفاع الطلب بشكل كبير في السوق العقاري بالمملكة
  • تمتلك السعودية إمكانات متنامية في قطاع البناء العقاري يعد الأكبر بين دول مجلس التعاون الخليجي
  • النموّ السريع للكثافة السكانية لا سيما فئة الشباب حيث يتوقع أن يبلغ حجم النمو السكاني 6 مليون بحلول عام 2030.
  • شريحة المواطنين ذوي الدخل المتوسط القادرة على شراء الوحدات السكنية. تبلغ قيمة الطلب على الخدمات العقارية حاليًا 20.5 مليار دولار موزعة على مجالات مختلفة بالشكل التالي: 9.9 مليار دولار لخدمات المقاولات والمقاولات الفرعية، 6.9 مليار دولار للخدمات الاستشارية المعمارية والهندسية والبيئية و3.7 مليار دولار لخدمات إدارة المرافق.
  • تمويل رأس المال وتمويل التوسّع وتمويل التحديث العصري.
  • التمويل العقاري (75% من رأس المال الاستثماري اللازم إضافة إلى ما يعادل ستة أشهر من متطلبات رأس المال العامل).

3. قطاع الزراعة والصناعات الغذائية

يعتبر قطاع الصناعات الغذائية في المملكة العربية السعودية قطاعًا أساسيًا. ومن المتوقع أن ينمو بسرعة أكبر في السنوات المقبلة مع ارتفاع الطلب المحلي والإقليمي والدولي على المنتجات الغذائية المصنعة بالمملكة، لا سيما المأكولات البحرية والتمور والأطعمة الحلال.

ان ازدهار وتميز قطاع الصناعات الغذائية السعودية يبشّر بغد أكثر اشراقًا ويعد بالمزيد من الأرباح، مما يزيد من ثقة الراغبين بالاستثمار في هذا المجال.

الميزة التنافسية

  • أسواق محلية وإقليمية كبيرة ومتنامية
  • تُعد سوق المأكولات والمشروبات في المملكة العربية السعودية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، إذ تبلغ قيمة هذه السوق 42 مليار دولار ومن المتوقع أن تنمو بمعدل 3٪ بحلول عام 2030.
  • تساهم الزيادة السكانية وارتفاع أعداد الحجاج والمعتمرين بارتفاع الطلب على سوق المأكولات والمشروبات، فضلا عن اهتمام السعودية المتزايد بتطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي.
  • يُقدّر متوسط إنفاق الأسرة السعودية على المأكولات والمشروبات بـ 18٪ من إجمالي إنفاقها. تشكّل هذه النسبة 60٪ من إجمالي استهلاك دول الخليج للمأكولات والمشروبات.
  • تخطت واردات منتجات الصناعة الغذائية 20.4 مليار دولار في عام 2019. تشكل هذه الأرقام المرتفعة حافزاً للمستثمرين في السعودية لإيجاد حلول بديلة لتصنيع هذه المنتجات محليًا والاستجابة للطلب المتزايد على الألبان واللحوم والفاكهة.
  • إمكانات كبيرة لتصدير التمور السعودية العالية الجودة
  • ثروة سمكيه غنيًه، تفتح مزيدًا من مجالات الفرص للإستثمار

4. قطاع الصناعة والتصنيع

يعد قطاع الصناعة والتصنيع ثالث أكبر مساهم في الاقتصاد غير النفطي في السعودية. لذلك، تعتمد المملكة العربية السعودية بشكل كبير على هذا القطاع لتنويع مصادر دخلها وتوطين الاقتصاد وخصخصته. إضافة إلى ذلك، يُعد قطاع التصنيع في المملكة العربية السعودية من الأسرع نموّا في العالم، إذ تبلغ نسبة معدل النمو السنوي للقطاع %.57. ويأتي هذا النمو كنتيجة لحجم السوق الكبيرة، والمرافق الحديثة للبحث والتطوير، ودعم الحكومة، وتوفّر البنية التحتية الحديثة والنظم المواتية للأعمال.

الميزة التنافسية

  • مركز التصنيع الأكثر جاذبية في المنطقة

5. قطاع الكيماويات

تتطلع المملكة العربية السعودية إلى زيادة رفع الكفاءة الإنتاجية والقدرة التنافسية للقطاع بحلول العام 2030 من خلال إتاحة المزيد من الفرص أمام المستثمرين في كافة مراحل منظومة القيم. يستفيد المستثمرون في قطاع الكيميائيات في المملكة العربية السعودية من مزايا تنافسية عديدة منها ميزة التكلفة المنخفضة، والنظام البيئي المتين الذي يشمل جامعات ذات المستوى العالمي، ومراكز البحث والتطوير والمورّدين والبنية التحتية والخدمات اللوجستية.

الميزة التنافسية

  • السعودية رائدة عالميا في الكيميائيات بفضل قطاعها المحلي الكبير والمتنامي
  • تسع من بين أكبر عشر شركات في قطاع الكيميائيات لديها مقرات في السعودية.
  • في العام 2016، بلغت الاستثمارات في قطاع الكيميائيات نسبة أعلى بـ 40٪ من أي سوق عالمية أخرى، حيث بلغت القيمة الإجمالية للاستثمارات السعودية مليار دولار مما ساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 5٪.
  • تعدّ المملكة العربية السعودية خامس أكبر سوق للإنتاج الكيميائي في العالم وتستحوذ على 10٪ من إجمالي الإنتاج العالمي.
  • المملكة العربية السعودية هي الرائد العالمي الأول في صناعة عدد من المواد الرئيسية منها الإيثيلين، والجلايكول، والبولي إثيلين، والميثيل ثالثي بوتيل إيثر.

6. قطاع المعلومات وتقنية الاتصالات

قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يؤدي دوراً محورياً في دفع عجلة النمو والابتكار والتنوع الاقتصادي في المملكة. ونظرًا لأن هذا القطاع يعد إحدى الركائز الأساسية في رؤية 2030، فقد حددت المملكة العربية السعودية أهدافًا طموحة لتصبح مركزًا عصريًا وقادرًا على المنافسة عالميًا في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.

الميزة التنافسية

  • الألعاب

واحدة من أسرع أسواق الألعاب نموًا على الصعيد العالمي

اعتماد تقنيات جديدة في مجال سوق الألعاب على نطاق واسع

  • المحتوى المرئي

يتزايد الطلب على منصات الفيديو

سوق كبير للفيديو في طريقه إلى التوسع أكثر

  • المحتوى الصوتي

حل المحتوى الرقمي للمقاطع الصوتية محل المحتوى التقليدي لها

  • الإعلانات الرقمية

إمكانات كبيرة في السوق للإعلانات الرقمية

من بين أعلى أوقات التفاعل عبر الإنترنت في العالم

7. قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة

يحتل قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة في المملكة العربية السعودية المركز الثالث من حيث حجم الإنفاق في الميزانية العامة، إذ رصدت له المملكة 17.7% من إجمالي نفقات العام 2021.

الميزة التنافسية

  • مع انتشار الأمراض المزمنة والمعدية، يتزايد الطلب العالمي على الخدمات الصحية
  • إمكانات كبيرة للتوطين

8. قطاع الخدمات المالية

من المتوقع أن يلعب القطاع الماليّ دورًا حيويًا في دعم تنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر دخله وتمويله، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية وتحفيز الادخار والتمويل والاستثمار. تعمل المملكة بشكل فاعل على دعم وتمكين المؤسسات المالية بهدف دعم نموّ القطاعين العام والخاص وتطوير سوق مالية متقدمة فضلا عن زيادة التمويل للمنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

الميزة التنافسية

  • البنوك التجارية والرقمية تدعم العديد من المشاريع والخدمات
  • تتمتع البنوك التجارية والرقمية في المملكة بفرصة تمويل ورسملة المشاريع الضخمة من خلال ضخ رأس المال في شكل ديون وإعادة التمويل وغيرها من حلول الشركات والخزينة
  • تنويع المنتجات والأدوات المالية من أجل توفير الحلول الملائمة، بالتزامن مع زيادة سيولة السوق من خلال خدمات تمويل الدين.

9. قطاع الخدمات البيئية

يُعد قطاع الخدمات البيئية من أسرع القطاعات نموًّا في المملكة العربية السعودية، بفعل زيادة النمو السكاني وارتفاع مستوى المعيشة ونمو الناتج الصناعي. توفّر الأطر التنظيمية في المملكة فرص استثمار فريدة في مختلف مكوّنات سلسلة القيمة بما يضمن حماية حقوق المستثمرين والمستهلكين على حدّ سواء.

الميزة التنافسية

  • ازدياد الطلب على المياه
  • التزام الحكومة تطوير بنية تحتية لا تقتصر على التحلية
  • طموحات كبيرة لرفع القدرات والخبرات الوطنية في مجال تكنولوجيا المياه

10. قطاع النقل والخدمات اللوجستية

تعد المملكة العربية السعودية إحدى أعضاء مجموعة العشرين، تقع على مفترق طرق التجارة الدولية الرئيسية. وفي هذا الشأن. حيث يعد موقع المملكة العربية السعودية مثاليًا لتوزيع السلع ضمن دول مجلس التعاون الخليجي وبلاد الشام وشرق أفريقيا، حيث يبلغ مجموع الناتج المحلي الإجمالي لتلك الدول مجتمعة٢,٤١ تريليون دولار، ويبلغ مجموع عدد المستهلكين فيها ٦٤٧ مليون مستهلك. تقع المملكة مباشرة على طريق آسيا أوروبا التجاري حيث يشهد البحر الأحمر عبور ١٢% من تجارة الحاويات العالمية سنويًا.

الميزة التنافسية

  • يُعتبر قطاع الطيران الأسرع نموًا في العالم
  • يبلغ حجم قطاع الطيران ٣٤ مليار دولار واستقبلت مطارات المملكة العربية السعودية ٩٩ مليون مسافر وعابر لمطارات المملكة العربية السعودية.
  • 90% من سكّان المملكة يقطنون على بعد مسافة ساعتان على الطرق من أقرب مطار، إذ تضمّ شبكة النقل الجوي ٢٨ مطارًا منها ٦ مطارات عالمية و٩ إقليمية و١٢ داخلية.
  • ويعد القطاع البحري من أكثر الطرق التجارية نشاطًا
  • تبلغ الطاقة الاستيعابية للموانئ العشرة غير النفطية ١٣ مليون حاوية مكافئة لعشرين قدمًا، بالإضافة إلى ٢٠٠ رصيف بحري و٢١٦ مرسى.
  • تستقبل موانئ المملكة ١٥,٠٠٠ سفينة سنويًا.
  • شبكة الخطوط الحديدية واسعة وتربط مدن المملكة الأساسية
  • شبكة الطرقات البرية متصلة وفق أعلى المقاييس العالمية
  • تتصدر السعودية المركز الأول بمؤشر ربط شبكة الطرقات الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تمتد شبكة طرقاتها على طول ٢٠٠,٠٠٠ كيلومتر، منها ٦٦,٠٠٠ كيلومتر للطرق التي تربط بين المدن الأساسية وتؤمن الوصول إلى الخطوط الحديدية والموانئ والمطارات.

11. قطاع رأس المال البشري والابتكار

تضع المملكة قطاع رأس المال البشري والابتكار في صميم رؤية 2030 لتحوّل الفئة الشابة من السعوديين إلى مبتكرين وروّاد أعمال وصانعي مستقبل

الميزة التنافسية

  • تصنًف المملكة كأكبر سوق للتعليم بين دول مجلس التعاون الخليجي مع أكبر عدد من الطلاب
  • فرص استثماريه هائلة في قطاع التعليم الخاص في المملكة العربية السعودية
  • التزام المملكة بدعم قطاع التعليم لتحقيق التنمية المستدامة

12. قطاع التعدين والمعادن

شهد قطاع التعدين والمعادن نموًا كبيراً خلال السنوات الماضية، حيث أن الطلب على المعادن والمنتجات المعدنية في المملكة العربية السعودية يفوق الإنتاج المحلي، ممّا يعني أن عمليّات التعدين المحليّة تشكل فرصة هائلة لخفض حجم الواردات. إضافة إلى ذلك، إن التحول الاقتصادي غير المسبوق الذي تشهده المملكة من شأنه أن ينمّي القطاعات الصناعية عالية الموارد: كالآلات الصناعية والمعدات الكهربائية وصناعة السيارات، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على المعادن والمنتجات المعدنية.

الميزة التنافسية

  • تسعى المملكة لاستغلال الثروات المعدنية الهائلة التي حباها الله بها
  • تقدم المملكة العربية السعودية إمكانية الوصول إلى مخزون معادن يُقدّر بنحو 1.3 تريليون دولار، ويتضمن أكثر من 15 معدنًا قابلًا للاستثمار تجاريًا.
  • تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة عشر في قائمة أكبر دول العالم مساحة.600.000 كم٢ من إجمالي مساحتها البالغ 2.1 مليون كم٢ هو مصدر رئيسي لمعادن الأساس والمعادن النفيسة.
  • تتوفر العديد من المعادن في المملكة العربية السعودية: الفوسفات والذهب والنحاس والزنك وخام الحديد واليورانيوم والنيوبيوم والفضة والفلسبار والبوكسيت والسيليكا والحجر الجيري وغيرها.

13. قطاع الادوية والتكنولوجيا الحيوية

تتضمن أولوياتها الرئيسية لعلوم الطب الحيوي وقطاع المستحضرات الصيدلانية عدة مجالات مثل البحوث السريرية والطب الشخصي والرعاية الصحية القائمة على القيمة واستخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية وتوطين صناعة العلاجات الحيوية واللقاحات والعلاج بالخلايا والجينات.

الميزة التنافسية

  • سوق المستحضرات الصيدلانية في المملكة العربية السعودية هو أكبر سوق للمستحضرات الصيدلانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تبلغ قيمته 8.5 مليار دولار أمريكي وتزداد هذه القيمة بصورة تقليدية بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 4.6٪ من 2014 إلى 2018. من المتوقع أن تشهد السوق المزيد من النمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.3٪ خلال السنوات الست المقبلة وذلك بسبب النمو السكاني وارتفاع الطلب على العلاج من الأمراض المزمنة (الأمراض غير المعدية شاملة السكري والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تمثل 73% من حالات الوفاة في المملكة).
  • تمتلك المملكة العربية السعودية أكثر من 40 مصنعًا مسجلًا تعمل بالأساس في مجال صناعة المستحضرات الصيدلانية. تشكل المستحضرات الصيدلانية ذات العلامات التجارية أكثر من 80٪ من إجمالي سوق المستحضرات الصيدلانية السعودي من حيث القيمة. ونظرًا لأن المملكة تعتمد حاليًا على الواردات بنسبة (75٪)، إلا أنها تهدف إلى توطين 40٪ من قطاع المستحضرات الصيدلانية وتقليل الاعتماد على الواردات كجزء من خطة التحول الوطني.

14. قطاع السياحة وجودة الحياة

يساهم توافد السياح إلى المملكة في خلق فرص استثماريه هائلة تُضاف إلى تلك التي تقدمها السياحة الدينية في المملكة بفضل وجود الحرمين. كما أن إطلاق معالم جذب ترفيهية وثقافية ورياضية جديدة للمقيمين والسياح على حدّ سواء، سيوفر مزايا هائلة لأوائل المستثمرين في هذه الصناعة المزدهرة. على الرغم من أن القطاع لا يزال في المراحل الأولى لنموّه إلا أنّه أظهر إمكانات عالية في مواكبة تطلّعات المستثمرين الأجانب والمحليين.

الميزة التنافسية

  • اكتشف وجهة سياحية عالمية جديدة
  • مشاريع عديدة ومتنوعة لتطوير بنية تحتية سياحية بمعايير عالمية
  • وجهات حصرية على خارطة السياحة العالمية
  • غنى الإرث الثقافي العريق وسحر المناظر الطبيعية

15. قطاع الطيران والدفاع

في ظل تخصيص أضخم نفقات عسكرية عالميًا، تُجري السعودية تغييرًا شاملًا في قطاع الأمن والدفاع من شأنه توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030. وقد شهد هذا القطاع السعودي تغييراتٍ ملموسة خلال الأعوام الأخيرة في صورة إصلاحات ضخمة من شأنها تحسين مناخ الأعمال، بما في ذلك إنشاء الهيئة العامة للصناعات العسكرية باعتبارها الجهة التنظيمية وتوفير عملية ترخيص سهلة عبر الإنترنت والسماح للمستثمرين الأجانب بتملك 100% من أسهم الشركات التي تعمل بالقطاع.

الميزة التنافسية

  • يُدر هذا القطاع أرباحًا ضخمة نظرًا لحجم السوق والآثار الاقتصادية الإيجابية والمزايا التنافسية
  • تعمل المملكة العربية السعودية على تطوير إمكانات التصنيع المحلي الخاصة بها لقطاع الطيران والدفاع، وتطمح لتطوين 50% من إنفاق القطاع بحلول عام 2030.
  • يحرص قطاع الطيران والدفاع السعودي على تعزيز قوات الأمن الوطنية من خلال تصنيع معدات الدفاع الأساسية وتقنيات الطيران، بما في ذلك خدمات الطيران وأنظمته ومنتجاته، محليًا. ويُقدم ذلك فرص شراكة استراتيجية عالمية للجهات الفاعلة في قطاع الطيران والدفاع.
  • يفتح برنامج التوطين الطموح، الخاص بالقطاع، فرصًا استثمارية جذابة أمام الشركات في سلسلة الإمداد الخاصة بالطيران والدفاع كاملةً.
  • تتمتع الشركات الأجنبية، التي تعمل بالقطاع مع الامتثال لمتطلبات المحتوى المحلي، بحقوق مساوية لحقوق الشركات السعودي، ما يُحقق تكافؤ الفرص المفتوحة أمام جميع الجهات الفاعلة.
  • يعزز برنامج التوطين الحاجة لنقل الخبرة الفنية والتقنية، ما يفتح باب الفرص الاستثنائية لإقامة الشراكات الاستراتيجية.

وتقوم شركة شورى من خلال نُخبة متميِّزة من خبرائها المختصِّين بإنهاء إجراءات تأسيس الشركات بكافَّة أنواعها، وكذلك إنشاء فروع ومكاتب تمثيلٍ لها في السعودية، ونضمن لكم قيمة مضافة من خلال الخدمات التالية:

أولاً: نُساعدك على تحديد الشكل المناسب لنشاط شركاتكم، والضوابط الحَاكمة لهذا النشاط.

ثانيا: نُفيدكم بالمميزات والحوافز الممنوحة للمستثمرين في دولة التأسيس.

ثالثا: نُفيدكم بالمتطلبات والرسوم الحكومية.

لمعرفة المزيد عن تأسيس الشركات في السعودية للاجانب

اضغط على الرقم للتواصل عبر الواتساب

00201007903330

اترك تعليقاً